التشخيص التقويمي

التشخيص التقويمي

يعد التشخيص التقويمي الخطوة الأولى لتحديد المشكلة التقويمية من خلال عدة وسائل يستخدها الطبيب للوصول لتوصيف دقيق للمشكلة يمكن البناء عليه لتحديد خطة المعالجة الأنسب للمريض و يشمل هذا التشخيص عدة جوانب تبدأ من سؤال المريض عن الشكوى الرئيسية ثم البدء بدراسة حالته من الجوانب التالية
1-القصة العائلية :
لأن كثير من حالات سوء الأطباق تتواجد بشكل وراثي في العائلة الواحدة كحالات البروز المفرط اةو التراجع الشديد في الفك السفلي او حالات فقدان بعض الاسنان خلقيا .

2_قصة المريض :
التي تشمل اي شيء يتعلق بالنمو لدى المريض قبل الولادة من حوادث او رضوض او معالجات دوائية أخذتها الام خلال فترة الحمل.
و تشمل أسئلة ما بعد الولادة مثلا نوع الرضاعة طبيعية او صناعية و هل تعرض المريض لرضوض او حوادث و هل هناك عادات فموية سيئة كالتنفس الفموي او عادة مص الاصبع
هل يشكو المريض من امراض عامة و هل يتناول اي نوع من الادوية او يخضع لمعالجات معينة و هل أجرى عمليات جراحية .

3- الفحص السريري :
الذي يشمل
أ_ الفحص خارج الفموي :كالنظر في التناسب بين ابين الجزء العلوي و الاوسط و السفلي من الوجه .
شكل الرأس هل هو مثلثي ام بيضوي او اقرب للشكل المربع
ندرس التناظر بين نصفي الوجه
ب-الفحص داخل الفموي : و يشمل فحص بنية الاسنان و سلامتها و هل هناك نخور سنية او سوء تشكل في بينة الاسنان , هل هناك اسنان مخلوعة او مفقودة خلقيا , هل هناك اسنان مشوهة و فحص حالة الانسجة الداعمة للاسنان كاللثة و صحتها و فحص اللسان و توضعه و طريقة البلع ,كما نفحص الوضع التقويمي للاسنان و علاقتها مع عظام الفكين و علاقة الاسنان العلوية مع السفلية و الفراغات و الازدحامات ضمن الفك الواحد.
4-الصور الشعاعية : و تنقسم بشكل اساسي لقسمين الصور البانورامية التي تفيدنا في دراسة النخور السنية و الاسنان الزائدة و المفقودة و صحة العظم المحيط بالاسنان و هل هناك افات سنية او اورام او اسنان منطمرة , و الصور السيفالومترية التي نستخدمها في دراسة وضع الاسنان العلوية ضمن الفك العلوي و الاسنان السفلية مع الفك السفلي
و الفكين مع بعضهما و الاسنان العلوية مع الاسنان السفلية .
أمثلة الدراسة و هي امثلة جبسية مطابقة لاسنان المريض يتم عملها عن طريق اجراء طبعات للمريض و تفيدنا في اكمال دراسة الحالة التقويمية و القيام بقياسات حجوم الاسنان و تناسبها مع الاقواس السنية و عرض و طول الاقواس السنية .
ان الدراسة الدقيقة للحالة التقويمية هي شرط اساسي للوصول لخطة معالجة تناسب هذه الحالة توصلنا بالنهاية للنتيجة التقويمية المطلوبة .